للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وروى البخاري (١٦٨٠)، ومسلم ٢/ ٩٣٩ والنسائي ٥/ ٢٦٦، وابن ماجه (٣٠٢٦)، والبيهقي ٥/ ١٢٤، والطحاوي في شرح معاني الآثار ٢/ ٢١٩ كلهم من طريق عبدالرحمن بن القاسم، عن القاسم، عن عائشة -رضي الله عنها- قالت: استأذنت سودة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ليلة المزدلفة أن تدفع قبله وكانت ثبطة- تعني ثقيلة- فأذن لها .. وهذا اللفظ للبخاري.

وعند مسلم بلفظ: كانت سودة امرأة ضخمة ثبطة فاستأذنت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أن تفيض من جمع بليل فأذن لها فقالت عائشة فليتني كنت استأذنت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كما استأذنته سودة وكانت عائشة لا تفيض إلا مع الإمام.

ورواه البخاري (١٦٨١)، ومسلم ٢/ ٩٣٩، والبيهقي ٥/ ١٢٤، كلهم من طريق أفلح بن حميد، عن القاسم به بلفظ: استأذنت سودة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ليلة المزدلفة تدفع قبله وقبل حطمة الناس وكانت امرأة ثبطة يقول القاسم والثبطة الثقيلة قال فأذن لها فخرجت قبل دفعه وحبسنا حتى أصبحنا فدفعنا بدفعه ولأن أكون استأذنت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كما استأذنته سودة فأكون أدفع بإذنه أحب إلي من مفروح به. أهـ. أي بمعنى كل شيء نفرح به.

وروى مسلم ٤/ ٧٨ (٣١٠٨)، وأحمد ٢/ ٢٠٢ (١٦٧٦)، وابن خزيمة (٢٨٧١) كلهم من طريق ابن شهاب الزهري، أن سالم بن عبدالله أخبره، أن عبدالله بن عمر كان يقدم ضعفة أهله فيقفون عند المشعر الحرام بالمزدلفة بالليل فيذكرون الله ما بدا لهم ثم يدفعون قبل أن يقف الإمام وقبل أن يدفع فمنهم من يقدم منى لصلاة الفجر ومنهم من يقدم بعد ذلك فإذا قدموا رموا الجمرة وكان ابن عمر يقول أرخص فى أولئك رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.

وأخرجه أحمد ٢/ ٣٣ (٤٨٩٢٠)، والنسائي في الكبرى (٤٠٢٣) عن

<<  <  ج: ص:  >  >>