أخرجه سعيد بن منصور في السنن ٢/ ٣٠٨ (٢٧٩١)، والطبراني في الكبير ٨/ ٣٨٥، (٨٢٠٣)، والبيهقي ٦/ ٣٣٥ - قسم الفيء والغنيمة، ٩/ ٥٠ - السير- باب الغنيمة لمن شهد الوقعة- من طريق شعبة، عن قيس بن مسلم، عن طارق بن شهاب الأحمسي: أن أهل البصرة غزوا نهاوند فأمدهم أهل الكوفة عليهم عمار بن ياسر فظهروا فأراد أهل البصرة أن لا يقسموا لأهل الكوفة فقال رجل من بني تميم أو بني عطارد: أيها العبد الأجدع تريد أن تشاركنا في غنائمنا وكانت أذنه جدعت مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال: خير أذني سببت فكتب إلى عمر وكتب: أن الغنيمة لمن شهد الوقعة.
قلت: رجاله ثقات، وطارق بن شهاب بن عبد شمس البجلي الأحمسي أبو عبد الله الكوفي قال أبو داود رأى النبي -صلى الله عليه وسلم- ولم يسمع منه مات سنة اثنتين أو ثلاث وثمانين ع، والأثر ظاهره الصحة، صححه البيهقي وقال: حديث طارق بن شهاب إسناده صحيح لا شك فيه. أ. هـ.
وقال الحافظ ابن حجر في فتح الباري ٦/ ٢٢٤: هذا لفظ أثر أخرجه عبد الرزاق بإسناد صحيح، عن طارق بن شهاب أن عمر كتب إلى عمار أن الغنيمة لمن شهد الوقعة ذكره في قصة. اهـ.
وقال ابن الملقن في البدر المنير ٧/ ٣٥٥: لأثر العاشر والحادي عشر: قال الرافعي: روي مرفوعا، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- وموقوفا على أبي بكر وعمر -رضي الله عنهما-: أن الغنيمة لمن شهد الوقعة.