النبوة ٦/ ٣٧ - من حديث عمر بن الخطاب مطولا، وفيه قصة الضب الذي كلم النبي -صلى الله عليه وسلم-، وفي الإسناد محمد بن علي بن الوليد السلمي البصري، وهو منكر الحديث، وقال البيهقي: الحمل فيه على السلمي هذا.
قال الذهبي في الميزان ٣/ ٦٥١: صدق والله البيهقي فإنه خبر باطل. اهـ.
وأخرجه بحشل في تاريخ واسط ص ١٥٥ من حديث معاذ بن جبل به.
قلت: إسناده ضعيف، لضعف عمران بن أبان عمران السلمي الطحان.
وعزاه الحافظ ابن حجر لمحمد بن هارون الروياني، وحسن إسناده. انظر: فتح الباري ٣/ ٢٢٠٠
وأخرجه البخاري ٢/ ٩٦ - الجنائز- باب إذا أسلم الصبي فمات، هل يصلى عليه-، عن ابن عباس معلقا موقوفا عليه.
وأخرجه الطحاوي في شرح معاني الآثار ٣/ ٢٥٧ - ، عن ابن عباس موقوفا عليه، وإسناده صحيح.