لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- راوية خمر فقال له رسول الله -صلى الله عليه وسلم- هل علمت أن الله قد حرمها قال لا. فسار إنسانا. فقال له رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بم ساررته فقال أمرته ببيعها. فقال إن الذى حرم شربها حرم بيعها قال ففتح المزادة حتى ذهب ما فيها.
وروى الحميدي (١٠٣٤) قال: حدثنا سفيان، قال: حدثنا سالم أبو النضر، عن رجل، عن أبي هريرة؛ أن رجلا كان يهدي للنبي كل عام راوية من خمر، فأهداها إليه عاما وقد حرمت، فقال النبي: إنها قد حرمت، فقال الرجل: أفلا أبيعها؟ فقال: إن الذي حرم شربها حرم بيعها، قال: أفلا أكارم بها اليهود؟ قال: إن الذي حرمها حرم أن يكارم بها اليهود، قال: فكيف أصنع بها؟ قال: شنها في البطحاء.
قال البوصيري في إتحاف الخيرة (٣٧٢٢) وقال الحميدي: حدثنا سفيان، حدثنا سالم أبو النضر، عن رجل، عن أبي هريرة أن رجلا كان يهدي للنبي -صلى الله عليه وسلم- كل عام راوية من خمر، فأهداها له عاما وقد حرمت، فقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: إنها قد حرمت فقال الرجل: أفلا أبيعها؟ فقال: إن الذي حرم شربها حرم بيعها، قال: أفلا أكارم بها اليهود؟ قال: الذي حرمها حرم أن يكارم بها اليهود، قال: فكيف أصنع بها؟ قال: سيبها في البطحاء.
وقال البوصيري (٣٧٢٢/ ٢): رواه محمد بن يحيى بن أبي عمر: حدثنا سفيان بن عيينة، حدثنا سالم أبو النضر مولى عمر بن عبيد الله، عن رجل أهدى للنبي -صلى الله عليه وسلم- راوية خمر، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: أما علمت أن الله حرمها؟ قال: لا: قال له: أفلا أبيعها … هذا إسناد ضعيف، لجهالة التابعي. اهـ.