(٧٤٠) لأن سعد ابن معاذ لما حكم في بني قريظة بقتلهم وسبي ذراريهم أمر أن يكشف، عن مؤتزرهم، فمن أنبت فهو من المقاتلة ومن لم ينبت فهو من الذرية، وبلغ ذلك النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال: لقد حكمت بحكم الله من فوق سبعة أرقعة. متفق عليه.
أخرجه البخاري (٣٠٤٣)، ومسلم ٥/ ١٦٠ (٤٦١٨)، وأبو داود (٥٢١٥) وفي (٥٢١٦)، والنسائي في الكبرى (٨١٦٥)، وأحمد ٣/ ٢٢ (١١١٨٥)، وفي ٣/ ٢٢ (١١١٨٧)، وعبد بن حميد (٩٩٥) كلهم من طريق شعبة، عن سعد بن إبراهيم، قال: سمعت أبا أمامة وهو ابن سهل بن حنيف، عن أبى سعيد الخدرى، -رضي الله عنه-، قال: لما نزلت بنو قريظة على حكم سعد، هو ابن معاذ، بعث رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وكان قريبا منه، فجاء على حمار، فلما دنا قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قوموا إلى سيدكم. فجاء فجلس إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال له: إن هؤلاء نزلوا على حكمك. قال فإني أحكم أن تقتل المقاتلة، وأن تسبى الذرية. قال لقد حكمت فيهم بحكم الملك.