لعبد الله بن جعفر، فلما سمع ابن أخيها أسلم لكي يرثها، فلم يرثها، والتمس ما أوصت له، فوجد بن عبد الله قد أفسده، فقالت عائشة:(بؤسا له) أعطوه الألف دينار التي أوصت لي بها عمته». قال البيهقي: وروينا عن ابن عمر: «أن صفية زوج النبي -صلى الله عليه وسلم- رضي الله عنها أوصت لنسيب لها يهودي». اهـ.
الأثر الأخير، أخرجه عبد الرزاق ٦/ ٣٣، (٩٩١٤)، ١٠/ ٣٥٣ - ٣٥٤، (١٩٣٤٢، ١٩٣٤٤)، وابن أبي شيبة ١١/ ١٦١ الوصايا- باب في الوصية لليهودي والنصراني- (١٠٨١٢)، والدارمي ٢/ ٣٠٧، الوصايا- باب الوصية لأهل الذمة- (٣٣٠١)، من طريق سفيان الثوري، عن الليث، عن نافع، عن ابن عمر، وجاء في بعض ألفاظه أن صفية أوصت لابن أخ لها يهودي وفي بعضها أن صفية أوصت لنسيب لها يهودي.
قلت: ليث هو ابن أبي سليم ضعيف الحديث، وبه أعله صاحب التكميل ص ٧١٠.