(٧٨٨) غضب النبي حين رأى مع عمر شيئا استكتبه من التوراة، وقال أفي شك أنت يا ابن الخطاب؟ ألم آت بها بيضاء نقية ولو كان أخي موسى حيا ما وسعه إلا إتباعي.
لأنه -صلى الله عليه وسلم-، أرسل إلى الناس كافة، وعيسى عليه السلام إذا نزل إنما يحكم بشريعة محمد -صلى الله عليه وسلم-.
أخرجه أحمد ٣/ ٣٨٧، (١٥١٥٦)، والدارمي ١/ ٩٥ المقدمة- باب ما يتقى من تفسير حديث النبي -صلى الله عليه وسلم- وقول غيره عند قوله -صلى الله عليه وسلم- (٤٤١)، وابن أبي شيبة ٩/ ٢٣٣ - الأدب، باب من كره النظر في كتب أهل الكتاب- (٦٤٧٢)، وابن أبي عاصم في السنة ١/ ٢٧ - ٥، والبزار كما في كشف الأستار ١/ ٧٩ - ١٢٤، وابن عبد البر في جامع بيان العلم ص ٣٣٩، والبيهقي في شعب الإيمان (١٧٧)، والبغوي في شرح السنة (١٢٦)، والبغوي في تفسيره ١/ ١٩٧، وفي شرح السنة ١/ ٢٧٠ - ١٢٦، من طريق مجالد بن سعيد الهمداني، عن الشعبي، عن جابر بن عبد الله، أن عمر بن الخطاب أتى النبي -صلى الله عليه وسلم- بكتاب أصابه من بعض أهل الكتب فقرأه النبي -صلى الله عليه وسلم- فغضب فقال أمتهوكون فيها يا ابن الخطاب والذي نفسي بيده لقد جئتكم بها بيضاء نقية لا تسألوهم، عن شيء فيخبروكم بحق فتكذبوا به أو بباطل فتصدقوا به والذي نفسي بيده لو أن موسى -صلى الله عليه وسلم-، كان حيا ما وسعه إلا أن يتبعني.
قلت: إسناده ضعيف، لأن فيه مجالد بن سعيد بن عمير بن ذي مران الهمذاني الكوفي يروي عن الشعبي وقيس بن ابي حازم قال أحمد ليس بشيء وقال يحيى والنسائي والدارقطني ضعيف وقال يحيى مرة لا يحتج بحديثه