وقال ابن عبد الهادي في تنقيح التحقيق (٢٢٣٩): والجواب: أن زيد العمي ليس بشيء. قال ابن حبان: لا يجوز الاحتجاج بخبره، ثم من الجائز أن يكون هذا خفي على أبي سعيد وغيره من الصحابة وأن يكون النهي ورد بعد ذلك. اهـ.
وقال الذهبي: زيد غير حجة. اهـ. كما في تنقيح التحقيق (٢/ ٣٣٦).
وضعف الألباني إسناده. اهـ. كما في السلسلة الصحيحة (٢٤١٧). الإرواء (١٧٧٧).
وروى النسائي في الكبرى ٣/ ١٩٩ وابن ماجه (٢٥١٧)، وأحمد ٣/ ٣٢١ والدارقطني ٤/ ١٣٥ وابن حبان (١٢١٥) كلهم من طريق ابن جريج قال: أخبرني أبو الزبير أنه سمع جابر بن عبدالله يقول: كنا نبيع سرارينا؛ أمهات الأولاد والنبي -صلى الله عليه وسلم- حي، لا نرى بذلك بأسا.
قلت: رجاله ثقات وإسناده ظاهره الصحة. ورواه عن ابن جريج كل من عبد الرزاق والمكي بن إبراهيم.
وصحح إسناده النووي في المجموع ٢/ ٢٠
وقال ابن عبد الهادي في المحرر ٢/ ٤٧٠: رواه النسائي، وابن ماجه، والدارقطني، وإسناده على شرط مسلم. اهـ.
وقال الألباني رحمه الله كما في الإرواء ٦/ ١٨٩: هذا سند صحيح متصل على شرط مسلم. اهـ.
ورواه أبو داود (٣٩٥٤)، وابن حبان (١٢١٦)، والحاكم ٢/ ٢٢ والبيهقي ١٠/ ٣٤٧ كلهم من طريق حماد بن سلمة، عن قيس بن سعد، عن عطاء بن