طالب -رضي الله عنه- فى قصة بنت حمزة قال فقال جعفر -رضي الله عنه- أنا أحق بها فإن خالتها عندى فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: أما الجارية فأقضى بها لجعفر فإن خالتها عنده وإنما الخالة أم. هكذا حدثناه. وكذلك رواه محمد بن يحيى الذهلى، عن إبراهيم بن حمزة وكذلك رواه عبد العزيز بن عبدالله، عن عبد العزيز بن محمد وهو فى كتاب سنن أبى داود، عن العباس بن عبد العظيم، عن عبد الملك بن عمرو عن عبد العزيز بن محمد، عن يزيد بن الهاد، عن محمد بن إبراهيم، عن نافع بن عجير، عن أبيه، عن على -رضي الله عنه-، فالله أعلم. والذى عندنا أن الأول أصح وكذلك رواه الأويسى، عن عبد العزيز بن محمد. اهـ
وقال البوصيري في إتحاف الخيرة (٤٨٦٨): .. قال محمد بن يحيى بن أبي عمر وحدثنا عبد العزيز بن محمد الدراوردي، عن يزيد بن الهاد، عن محمد بن نافع بن عجير، عن أبيه نافع، عن علي بن أبي طالب، قال: خرج زيد بن حارثة إلى مكة، فقدم ببنت حمزة بن عبد المطلب، فقال جعفر بن أبي طالب: أنا آخذها وأنا أحق بها بنت عمي وعندي خالتها، وإنما الخالة أم وهي أحق .... قال: رضيت يا رسول الله، قال: وأما الجارية فقد قضيت بها لجعفر تكون مع خالتها والخالة أم قالوا: سلمنا يا رسول الله. هذا إسناد فيه مقال، محمد بن نافع بن عجير لم أقف له على ترجمة، وباقي رجال الإسناد ثقات. اهـ
وقال ابن الملقن في البدر المنير (٨/ ٣٢٦ ـ ٣٢٧): ورواه الحاكم من حديث محمد بن نافع بن عجير، عن أبيه، عن علي في قصة بنت حمزة، قال: فقال جعفر: أنا أحق بها وإن خالتها عندي. فقال عليه السلام: أما الجارية فأقضي بها لجعفر وإن خالتها عنده، وإنما الخالة أم. ورواه أبوداود أيضا من