(٨٦٥) يسن أن يكون من أربعمائة درهم من الفضة، وهي صداق بنات النبي -صلى الله عليه وسلم-.
لحديث علي بن أبي طالب أنه أصدق فاطمة درع حديد حطميه، وكان ثمنها أربعمائة درهم كما في بعض الروايات.
أخرجه أبو داود (٢١٢٥)، وفي (٢١٢٧)، والنسائي ٦/ ١٣، وفي الكبرى (٥٥٤٢) كلاهما من طريق عكرمة، عن ابن عباس، قال: لما تزوج علي -رضي الله عنه-، فاطمة -رضي الله عنها-، قال له رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: أعطها شيئا، قال: ما عندي، قال: فأين درعك الحطمية.
قلت: رجاله ثقات، ورواه عن عكرمة كل من أيوب، وغيلان.
قال الهيثمي في مجمع الزوائد (٧٤٠٣): رواه الطبراني في الأوسط والكبير باختصار وفيه سعيد بن زنبور ولم أجد من ترجمه وبقية رجاله ثقات. اهـ.
وقال الألباني في صحيح أبي داود (١٨٤٩): وهذا إسناد صحيح، رجاله ثقات رجال الشيخين؛ غير الطالقاني، وهو ثقة؛ وقد توبع كما يأتي. والحديث أخرجه النسائي (٢/ ٩٢): أخبرنا هارون بن إسحاق، عن عبدة … به. وعبدة: هو ابن سليمان الكلابي أبو محمد الكوفي. ثم أخرجه هو، والبيهقي (٧/ ٢٥٢) عن هشام بن عبد الملك قال: حدثنا حماد، عن أيوب … به أتم منه. وهذا إسناد حسن، رجاله ثقات رجال الشيخين؛ غير حماد- وهو ابن سلمة- وفيه كلام في روايته، عن غير ثابت. وأخرجه ابن حبان (٦٩٠٦) من طريق عبده. ومن طريق أخرى، عن عكرمة … نحوه. ورجاله ثقات. اهـ.
وروى أبو داود (٢١٢٥)، والنسائي ٦/ ١٣، كلاهما من طريق عبدة، عن