للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

أخبرني من سمع علي بن أبي طالب على منبر الكوفة فذكر معناه

قلت: إسناده ضعيف، لأن فيه رجلا مجهولا وهو من سمع عليا -رضي الله عنه-.

وأخرجه أحمد (١/ ٨٠) مختصرا إلي قوله: هي عندي قال فأعطه إياها، وقع في المسند فأعطها إياه.

قال الهيثمي في المجمع (٤/ ٢٨٦) رواة أحمد وفيه رجل لم يسم وبقية رجاله رجال الصحيح ا. هـ.

وقال الشيخ أحمد شاكر في تحقيق المسند (٢/ ٣٨) إسناده ضعيف لجهالة الرجل الذي سمع عليا. أخرجه الأمام الخطابي في غريب الحديث (١/ ٢٩١) من طريق سفيان بنحوه، والإمام البيهقي في السنن (٧/ ٢٣٤) من طريق مسدد، عن سفيان بمثل رواية أحمد من طريق محمد بن إسحاق، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، عن علي وفيه نصيحة له بخطبة فاطمة -رضي الله عنها-.

أورده المتقي الهندي بلفظ: الحميدي بطوله وغزاة لمسدد والعدني والدروقي والبيهقي والحميدي وأحمد (انظر كنز العمال ١٣/ ١١٨).

وللحديث شاهد من حديث ابن عباس أخرجه أبو داود في السنن (ح ٢٠٣٩) مختصرا بلفظ: (لما تزوج علي فاطمة قال له رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أعطها شيئا قال ما عندي شيء قال أين درعك الحطمية؟). وعنده آخر من حديث محمد بن عبدالرحمن بن ثوبان، عن رجل من أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم- (٢٠٤٠): أن عليا -رضي الله عنه- لما تزوج فاطمة بنت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- رضي الله عنها أراد أن يدخل بها فمنعه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حتى يعطيها شيئا فقال يا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ليس لي شيء فقال له النبي -صلى الله عليه وسلم- أعطها درعك فأعطاها درعه ثم دخل بها).

* * *

<<  <  ج: ص:  >  >>