وليس لعمارة بن خزيمة فيه أصل إلا من حديث ابن عيينة. وأهل العلم بالحديث يرونه خطأ. والله أعلم. اهـ.
ورواه أحمد ٥/ ٢١٣، وابن ماجه (١٩٢٤)، والطبراني (٣٧٣٤ - ٣٧٣٥)، والبيهقي ٥/ ٢١٣ و ٧/ ١٩٧ من طريق حجاج بن أرطاة، عن عمر ابن شعيب، عن عبدالله بن هرمي، عن خزيمة بن ثابت مرفوعا بمثله.
قلت: في إسناده الحجاج بن أرطاة وهو ضعيف كما سبق.
وقد غلط في إسناده فقال: عبدالله بن هرمي وصوابه: هرمي بن عبد الله، كما نبه عليه البيهقي ٧/ ١٩٧ - ١٩٨، وهكذا رواه النسائي في الكبرى ٥/ ٣١٧ من طريق علي بن الحكم، عن عمرو بن شعيب به.
وتابعه ابن لهيعة عند الطبراني (٣٧٣٣).
والمثنى بن الصباح عند البيهقي ٧/ ١٩٨ كلاهما، عن عمرو بن شعيب به.
ورواه النسائي في الكبرى ٥/ ٣١٨، والشافعي ٢/ ٢٩، والطحاوي ٣/ ٤٣، والطبراني (٣٧٤٤)، والبيهقي ٧/ ١٩٦ كلهم من طريق محمد بن على شافع، أخبراني عبدالله بن علي بن السائب، عن عمرو بن أحيحة بن الجلاح الأنصاري، عن خزيمة ابن ثابت بنحوه مرفوعا وفيه قصة.
ونقل ابن الملقن في البدر المنير ٧/ ٦٤٩، عن الشافعي أنه قال: عمي محمد بن علي ثقة وعبد الله بن علي ثقة، وقد أخبرني محمد، عن الأنصاري المحدث بها أنه أثنى عليه خيرا وخزيمة ممن لا يشك عالم في ثقته، فلست أرخص فيه بل أنهى عنه. اهـ.
ورواه أحمد ٥/ ٢١٣، عن عبدالرحمن بن سفيان، عن عبدالله ابن شداد