يرويه، عن نافع، عن عمر، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- يقولون: إن أيوب في آخره أمره أوفقه. اهـ.
وقال ابن عبد البر في الاستذكار ٥/ ١٩٣: رواه أيوب السختياني، عن نافع، عن ابن عمر فمرة يرفعه ومرة لا يرفعه ومرة يقول: لا أعلمه إلا، عن النبي -صلى الله عليه وسلم-. اهـ.
ولما ذكر البيهقي ١٠/ ٤٦ رواية سفيان بن عيينة، عن أيوب بن موسى به مرفوعا قال البيهقي: وكذلك روى عن ابن وهب، عن سفيان، عن أيوب بن موسى، وإنما يعرف هذا الحديث مرفوعا من حديث أيوب السختياني. اهـ. ونقل البيهقي، عن حماد بن زيد أنه قال: كان أيوب يرفع هذا الحديث ثم اتركه. اهـ.
ثم قال البيهقي: لعله إنما تركه لشك اعتراه في رفعه، وهو أيوب بن أبي تميمة السختياني. وقد روى ذلك أيضا، عن موسى بن عقبة، وعبد الله بن عمر، وحسان بن عطية، وكثير بن مرقد، عن نافع، عن ابن عمر -رضي الله عنهما-، عن النبي -صلى الله عليه وسلم-. ولا يكاد يصح رفعه إلا من وجهة أيوب السختياني، وأيوب يشك فيه أيضا، ورواية الجماعة من أوجه صحيحة، عن نافع، عن ابن عمرو -رضي الله عنهما- من قوله غير مرفوع. والله أعلم.
ولما ذكر البيهقي في السنن الصغرى ٨/ ٤٦٣ رواية داود بن عبدالرحمن العطار، قال: ذكره موقوفا وهو الصحيح. اهـ.
وقال ابن رجب في شرح علل الترمذي ٢/ ٦٦٨: ومما اختلف فيه أصحاب نافع حديث: من حاف فقال: إن شاء الله فلا حنث عليه رفعه أيوب