(٩١٣) قوله -صلى الله عليه وسلم-: إذا رأيتم الهلال فصوموا، وإذا رأيتموه فأفطروا.
رواه البخاري (١٩٠٠)، ومسلم ٢/ ٧٦٠، والنسائي ٤/ ١٣٤، وابن ماجه (١٦٥٤)، وأحمد ٢/ ١٤٥، والبيهقي ٤/ ٢٠٤ كلهم من طريق ابن شهاب قال: أخبرني سالم أن ابن عمر -رضي الله عنهما- قال: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: إذا رأيتموه فصوموا، وإذا رأيتموه فأفطروا؛ فإن غم عليكم فاقدروا له متفق عليه. ولمسلم فإن أغمى عليكم فاقدروا له ثلاثين.
زاد ابن ماجه، وكان ابن عمر يصوم قبل الهلال بيوم.
قلت: في إسناده ابن ماجه محمد بن عثمان العثماني أبو مروان شيخ ابن ماجه وثقه أبو حاتم. وقال صالح بن محمد الأسدي: ثقة صدوق إلا أنه يروي عن أبيه المناكير. اهـ. وقال الحاكم: وقد حدث عنه أهل المدينة وغيرهم وفي حديثه بعض المناكير. اهـ. وذكره ابن حبان في الثقات وقال: يخطئ ويخالف. اهـ.
فالذي يظهر أنه خالف غيره بهذه الزيادة كما سيأتي.
ورواه البخاري (١٩٠٦)، ومسلم ٢/ ٧٥٩، وأبو داود (٢٣٢٠)، والنسائي ٤/ ١٣٤، والبيهقي ٤/ ٢٠٤، والدارقطني ٢/ ١٦١ كلهم من طريق نافع، عن ابن عمر -رضي الله عنهما-. أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ذكر رمضان فقال: لا تصوموا حتى تروا الهلال. ولا تفطروا حتى تروه، فإن غم عليكم فاقدروا له.
زاد أبو داود والبيهقي والدارقطني بإسناد قوي: قال وكان ابن عمر إذا كان شعبان تسعا وعشرين نظر له، فإن رئي فذاك، وإن لم ير لم يحل دون منظره سحاب ولا قتر أصبح مفطرا، فإن حال دون منظره سحاب أو قتر أصبح