(٩٤٢) قوله عليه الصلاة والسلام: لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق.
أخرجه أحمد ٤/ ٤٣٢ (٢٠١٢١) قال: حدثنا عبد الوهاب بن عبد المجيد الثقفي. وفي ٥/ ٦٦ (٢٠٩٢٩) قال: حدثنا سليمان بن حرب، قال: حدثنا حماد بن زيد. وفي ٥/ ٦٧ (٢٠٩٣٧) قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا معمر. ثلاثتهم (عبد الوهاب بن عبد المجيد الثقفي، وحماد بن زيد، ومعتمر) عن أيوب، عن محمد قال: جاء رجل إلى عمران بن حصين، ونحن عنده، فقال: استعمل الحكم بن عمرو الغفاري على خراسان، فتمناه عمران، حتى قال له رجل من القوم: ألا ندعوه لك؟ فقال له: لا، ثم قام عمران فلقيه بين الناس، فقال عمران: إنك قد وليت أمرا من أمر المسلمين عظيما، ثم أمره ونهاه، ووعظه، ثم قال: هل تذكر يوم قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لا طاعة لمخلوق في معصية الله، تبارك وتعالى قال الحكم: نعم، قال عمران: الله أكبر.
قال الهيثمي في مجمع الزوائد (٩١٤٣): رواه أحمد بألفاظ والطبراني باختصار وفي بعض طرقه: لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق ورجال أحمد رجال الصحيح. اهـ.
قلت: في إسناده انقطاع. لأن محمد بن سيرين لم يسمع من عمران بن حصين.
قال الألباني في السلسلة الصحيحة (١٧٩): ورجاله ثقات رجال الشيخين لكنه منقطع بين محمد وهو ابن سيرين وبين عمران كما هو صريح الرواية الثانية. اهـ.