(٩٨٣) قول ابن عمر: كانت مخزومية تستعير المتاع وتجحده، فأمر النبي -صلى الله عليه وسلم- بقطع يدها. رواه أحمد والنسائي وأبو داود.
أخرجه أبو داود (٤٣٩٥)، والنسائي ٨/ ٧، وفي الكبرى ٧٣٣٣، وأحمد ٢/ ١٥١ (٦٣٨٣) كلهم من طريق نافع، عن ابن عمر -رضي الله عنهما-؛ أن امرأة مخزومية كانت تستعير المتاع فتجحده فأمر النبي -صلى الله عليه وسلم- بقطع يدها.
ورواه عن نافع كل من أيوب، وعبيد الله بن عمر.
- لفظ عبيد الله: أن امرأة كانت تستعير الحلى للناس ثم تمسكه فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لتتب هذه المرأة إلى الله ورسوله وترد ما تأخذ على القوم ثم قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قم يا بلال فخذ بيدها فاقطعها.
قلت: الحديث وقع في إسناده اختلاف.
قال أبو داود: رواه جويرية، عن نافع، عن ابن عمر أو، عن صفية بنت أبى عبيد زاد فيه وأن النبي -صلى الله عليه وسلم- قام خطيبا فقال هل من امرأة تائبة إلى الله عز وجل ورسوله ثلاث مرات وتلك شاهدة فلم تقم ولم تتكلم قال أبو داود ورواه ابن غنج، عن نافع، عن صفية بنت أبى عبيد قال فيه فشهد عليها. اهـ.
وأخرجه النسائي ٨/ ٧١، وفي الكبرى (٧٣٣٦) قال: أخبرنى محمد بن الخليل، عن شعيب بن إسحاق، عن عبيدالله، عن نافع؛ أن امرأة كانت تستعير الحلى فى زمان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فاستعارت من ذلك حليا فجمعته ثم أمسكته فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لتتب هذه المرأة وتؤدى ما عندها مرارا فلم تفعل فأمر بها فقطعت. هكذا مرسل.
قال البيهقي في سننه (٨/ ٢٨١): فالحديث مختلف على نافع في إسناده