للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

قلت: محمد بن إسحاق مدلس؛ وقد عنعن.

قال الحاكم (٤/ ٣٨٠): هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه بهذه السياقة. اهـ.

وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (٦/ ٣٩٥): رواه ابن ماجه عنها، عن أبيها وهذا عنها نفسها والله أعلم. رواه أحمد وفيه محمد بن إسحاق وهو مدلس. اهـ.

وقال البوصيري في المصباح (٩٠٩): هذا إسناد ضعيف لتدليس ابن إسحاق رواه الإمام أحمد في مسنده من حديث عائشة بنت الأسود أيضا وابن أبي شيبة في مسنده بتمامه ورواه الحاكم في المستدرك من طريق محمد بن إسحاق به معنعنا وقال هذا حديث صحيح ولم يخرجاه بهذه السياقة وله شاهد من حديث عائشة رواه الأئمة الستة. اهـ.

وقال الألباني في السلسلة الضعيفة (٤٤٢٥ - (ما إكثاركم علي في حد من حدود الله عز وجل وقع على أمة من إماء الله؟ والذي نفسي بيده! لو كانت فاطمة ابنة رسول الله نزلت بالذي نزلت به؛ لقطع محمد يدها): ضعيف بهذا السياق. أخرجه ابن ماجه (٢/ ١١٣)، والحاكم (٤/ ٣٧٩ - ٣٨٠)، والبيهقي (٨/ ٢٨١)، عن محمد بن إسحاق، عن محمد بن طلحة بن ركانة، عن أمه عائشة بنت مسعود بن الأسود، عن أبيها قال: لما سرقت المرأة تلك القطيفة من بيت رسول الله -صلى الله عليه وسلم-؛ أعظمنا ذلك، وكانت امرأة من قريش، فجئنا إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- نكلمه، وقلنا: نحن نفديها بأربعين أوقية، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: تطهر خير لها، فلما سمعنا لين قول رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، أتينا أسامة، فقلنا: كلم رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فلما رأى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ذلك؛ قام خطيبا فقال: فذكره. وقال

<<  <  ج: ص:  >  >>