هارون: لا يعرف صالح ولا أبوه إلا بجده. اهـ. كما في العلل المتناهية (١٠٩٥).
وقال النووي: اتفق العلماء من أئمة الحديث وغيرهم على أنه حديث ضعيف، وقال بعضهم: هو منسوخ. روى الدارقطني والبيهقي بإسنادهما، عن موسى بن هارون الحمال بالحاء الحافظ قال: هذا حديث ضعيف، قال: ولا يعرف صالح بن يحيى ولا أبوه، وقال البخاري: هذا الحديث فيه نظر. وقال البيهقي: هذا إسناد مضطرب. وقال الخطابي: فى إسناده. اهـ. انظر. شرح صحيح مسلم (١٣/ ٩٦).
وتكلم فيه ابن دقيق العيد في إحكام الأحكام (١/ ٤٧٣).
وقال ابن الملقن في البدر المنير (٩/ ٣٦٢): ضعيف بمرة. اهـ ..
وقال الألباني: ضعيف. اهـ. كما في ضعيف الجامع الصغير (٦٠٣٤)، وضعيف أبي داود (٨١٠). والسلسلة الضعيفة (١١٤٩).
وأخرجه أبو داود (٣٨٠٦)، وأحمد ٤/ ٨٩ (١٦٩٤٠)، وفي (١٦٩٤٢) كلاهما من طريق محمد بن حرب الخولاني، عن أبي سلمة، سليمان بن سليم، عن صالح بن يحيى بن المقدام، عن جده المقدام بن معدي كرب، قال: غزونا مع خالد بن الوليد الصائفة، فقرم أصحابنا إلى اللحم، فسألوني رمكة لي، فدفعتها إليهم، فتحبلوها، ثم قلت: مكانكم، حتى آتي خالدا، فأسأله، قال: فأتيته، فسألته، فقال: غزونا مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- غزوة خيبر، فأسرع الناس في حظائر يهود، فأمرني أن أنادي: الصلاة جامعة، ولا يدخل الجنة إلا مسلم، ثم قال: أيها الناس، إنكم قد أسرعتم في حظائر يهود، ألا لا تحل أموال المعاهدين، إلا بحقها، وحرام عليكم لحوم الحمر الأهلية،