(٦٦) قول عائشة: كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إذا أراد أن ينام وهو جنب، غسل فرجه، وتوضأ وضوءه للصلاة. متفق عليه.
رواه البخاري (٢٨٨) من طريق محمد بن عبدالرحمن، عن عروة، عن عائشة قالت: كان النبي -صلى الله عليه وسلم- إذا أراد أن ينام وهو جنب، غسل فرجه، وتوضأ للصلاة.
ورواه مسلم (١/ ٢٤٨)، والنسائي (١/ ١٣٩)، وابن ماجه (٥٨٤)، وأبوعوانة (١/ ٢٧٧)، والطحاوي (١/ ١٢٦)، والبيهقي (١/ ٢٠٠)، كلهم من طريق ابن شهاب، عن أبي سلمة بن عبدالرحمن، عن عائشة: أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان إذا أراد أن ينام وهو جنب، توضأ وضوءه للصلاة قبل أن ينام.
ورواه مسلم (١/ ٢٤٨) من طريق شعبة، عن الحكم، عن إبراهيم، عن الأسود، عن عائشة؛ قالت: كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إذا كان جنبا، فأراد أن يأكل أو ينام، توضأ وضوءه للصلاة.
وللحديث طرق ذكرها ابن رجب، في شرح البخاري (١/ ٣٦٢)، وبين عللها.
وروى البخاري (٢٨٧ - ٢٨٩)، ومسلم (١/ ٢٤٨)، والترمذي (١٢٠)، والنسائي (١/ ١٣٩)، وابن ماجه (٥٨٥)، وأحمد (٢/ ١٧)، والبيهقي (١/ ٢٠٠)، كلهم من طريق نافع، عن ابن عمر؛ أن عمر قال: يا رسول الله أيرقد أحدنا وهو جنب؟ قال: نعم إذا توضأ.
ورواه أحمد (١/ ٢٤ - ٢٥)، قال: حدثنا سفيان، عن عبدالله بن دينار، عن ابن عمر، عن عمر أنه سأل رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: أينام أحدنا وهو جنب؟ قال: