للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قلت: وهذه متابعة لا تقبل، لأن أبا هشام هذا هو كثير بن عبدالله الأيلي قال عنه النسائي متروك وقال عنه البخاري منكر الحديث وكفى بهذا جرحا من البخاري.

وأيضا سويد بن عبد العزيز أظنه الواسطي وهو متروك، تركه الإمام أحمد وغيره.

لهذا قال الحافظ ابن حجر في التلخيص الحبير ١/ ٣٨ لما ذكر حديث أولاد زيد بن أسلم تابعهم شخص أضعف منهم وهو أبو هشام كثير بن عبدالله الأيلي. اهـ.

وبهذا يظهر ترجيح رواية الوقف فقد نقل الزيلعي في نصب الراية ١/ ٢٠٢، عن صاحب التنقيح أنه قال: هو موقوف في حكم المرفوع. اهـ.

وقال البيهقي ٩/ ٢٥٧: رواه إسماعيل بن أبي أويس، عن عبدالرحمن وعبد الله وأسامة بني زيد بن أسلم، عن أبيهم هكذا مرفوعا ورواه سليمان بن بلال، عن زيد بن أسلم، عن عبدالله بن عمر أنه قال: أحلت لنا ميتتان، وهذا هو الصحيح. اهـ.

ونقل ابن الملقن في البدر المنير ٢/ ١٥٩، عن الدارقطني مثله.

وقال ابن أبي حاتم في العلل (١٥٢٤) سئل أبو زرعة، عن حديث رواه عبدالرحمن بن زيد بن أسلم، عن أبيه، عن ابن عمر قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: أحلت لنا ميتتان ودمان ورواه عبدالله بن نافع الصباغ، عن أسامة بن زيد، عن أبيه، عن ابن عمر، عن النبي -صلى الله عليه وسلم-، ورواه القعنبي، عن أسامة وعبد الله ابني زيد، عن أبيهما، عن ابن عمر موقوف. قال أبو زرعة: الموقوف أصح. اهـ.

وقال الإمام أحمد كما في العلل ٣/ رقم (٥٢٠٤): روى عبدالرحمن أيضا

<<  <  ج: ص:  >  >>