وعبدالواحد بن زياد، وابن عيينة، ومروان الفزاري، وغيرهم … اهـ. كما سبق.
وروى ابن أبي شيبة (١/ رقم ٨٧٣)، قال: حدثنا ابن علية، عن التيمي، عن أبي عثمان، عن سلمان بن ربيعة، قال: قال لي عمر: يا سلمان إذا أتيت أهلك؛ ثم أردت أن تعود كيف تصنع؟ قال: قلت: كيف أصنع؟ قال: توضأ بينهما وضوءا.
قلت: رجاله ثقات، والتيمي هو سليمان بن طرخان، وأبو عثمان هو النهدي، وسلمان بن ربيعة هو الباهلي.
وروى الحميدى في مسنده (٩٩٦)، قال: ثنا سفيان، قال: ثني عبيدالله بن يزيد، قال: أخبرني من سمع من أبي هريرة، قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: من كانت به جنابة فلا ينام؛ حتى يتوضأ وضوءه للصلاة.
قلت: إسناده ضعيف؛ لجهالة من سمع من أبا هريرة
وأخرجه أحمد في المسند (٢/ ٣٩٢) من طريق سفيان، عن عبيدالله بن يزيد به بلفظ: لا ترقدن جنبا حتى تتوضأ.
قال الهيثمي في المجمع (١/ ٢٧٤): وفيه رجلا لم يسم. اهـ.
وأخرجه الطحاوي في معاني الآثار (١/ ١٢٦) من حديث أبي سلمة، عن أبي هريرة، قال: كان رسول إذا أراد أن ينام وهو جنب، توضأ وضوءه للصلاة، ويغسل فرجه.
وأخرجه الطبراني في الأوسط بلفظ: كان رسول الله إذا أراد أن يأكل، أو ينام توضأ، انظر مجمع الزوائد (١/ ٢٧٨)، والتلخيص الحبير (١/ ١٤٠)، وقال الهيثمي: وفيه إسحق بن إبراهيم القرقساني، وإسناده حسن. اهـ.