المؤمنين، فقال: لبيكاه لبيكاه، فأخبرته خبره، فقال: كل وأطعمني عجزه.
قلت: عبد العزيز بن سياه بكسر المهملة بعدها تحتانية خفيفة الأسدي الكوفي صدوق يتشيع، قال الحافظ ابن حجر في التقريب (٤١٠٠): عبد العزيز ابن سياه بكسر المهملة بعدها تحتانية خفيفة الأسدي الكوفي صدوق يتشيع من السابعة خ م ت س ق. أ. هـ.
وأما أبو راشد: السلماني ذكره ابن منده في الكنى والألقاب (٢٨٣٢). حدث عن: علي بن أبي طالب. روى عنه: مسعر بن كدام، وعبد العزيز بن سياه هكذا لم يورد فيه جرحا ولا تعديلا.
وأخرجه البخاري ٦/ ٢٢٧ - الذبائح والصيد- باب ما ند من البهائم فهو بمنزلة الوحش- معلقا بصيغة الجزم، عن علي بن أبي طالب.
ورواه عبد الرزاق (٨٤٧٩) عن جعفر عن عوف قال ضرب رجل عنق بعير بالسيف فأبانه فسأل عنه علي بن أبي طالب فقال ذكاة وحية.
وأما الأثر المروي عن ابن مسعود: فأخرجه عبد الرزاق ٤/ ٤٦٤ - (١٤٧٣، ٨٤٧٤، ٨٤٧٥) - من طريق عبد الكريم الجزري، عن زياد بن أبي مريم، أن حمارا لآل عبد الله بن مسعود من الوحش عالجوه فغلبهم وطعنهم فقتلوه فقال بن مسعود أسرع الذكاة ولم ير به بأسا، ومن طريق أبي الشعثاء المحاربي والحارث بن سويد، عن ابن مسعود.
قلت: رجاله ثقات، وعبد الكريم بن مالك الجزري أبو سعيد مولى بني أمية وهو الخضرمي بالخاء والضاد المعجمتين نسبة إلى قرية من اليمامة ثقة متقن من السادسة مات سنة سبع وعشرين، وشيخه زياد بن أبي مريم الجزري وثقه العجلي من السادسة ولم يثبت سماعه من أبي موسى وجزم أهل بلده