(١٠٠٤) حديث إن الله كتب عليكم الإحسان على كل شيء، فإذا قتلتم فأحسنوا القتلة، وإذا ذبحتم فأحسنوا الذبحة، وليحد أحدكم شفرته، وليرح ذبيحته. رواه الشافعي وغيره.
رواه مسلم ٣/ ١٥٤٨، وأبو داود (٢٨١٥)، والنسائي ٧/ ٢٢٩ - ٣٣، الترمذي (١٤٠٩)، وابن ماجه (٣١٧٠)، وأحمد ٤/ ١٢٣ و ١٢٤ و ١٢٥، والدارمي ٢/ ٩، وابن الجارود في المنتقى (٨٣٦)، والطيالسي (١١١٩)، وعبد الرزاق ٤/ ٤٩٢، والبيهقي ٨/ ٦، والبغوى ١١/ ٢١٩، كلهم من طريق أبي قلابة، عن أبي الأشعث، عن شداد بن أوس، قال: ثنتان حفظتهما، عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: إن الله كتب الإحسان على كل شيء، فإذا قتلتم فأحسنوا القتلة، وإذا ذبحتم فأحسنوا الذبح، وليحد أحدهم شفرته، وليرح ذبيحته.
وأخرجه النسائي وفي الكبرى (٤٤٨٥) قال: أخبرنا إبراهيم بن يعقوب، قال: حدثنا عبيد، أنبأنا اسراليل، عن منصور، عن خالد الحذاء، عن أبي قلابة، عن أبي أسماء الرحبي، عن أبي الأشعث، فذكره. زاد فيه: عن أبي أسماء الرحبي.
وأخرجه عبدالرزاق في (المصنف)(رقم: ٨٦٠٣) - ومن طريقه: الطبراني في (الكبير)(رقم: ٧١٢١): عن معمر، عن أيوب، عن أبي قلابة، عن أبي الأشعث، عن شداد به، وفيه لفظة:(إن الله محسن).
قلت: رجاله كلهم ثقات، إلا أن لفظة (محسن) شاذة؛ بل منكرة. غير محفوظة، قيل أن معمر أخطأ فيها؛ لأمور: