أولًا: أن معمر اضطرب، فرواها مرة على الصواب أيضا، فقد أخرجه النسائي في (سننه)(رقم: ٤٤١٣)، حيث قال: أخبرنا محمد بن رافع، حدثنا عبدالرزاق، عن معمر، عن أيوب به بلفظ:(إن الله كتب الإحسان على كل شيء).
ثانيًا: أن معمرا له أوهام في روايته، عن العراقيين، قال ابن معين- في رواية ابن أبي خيثمة-: (إذا حدثك معمر، عن العراقيين فخفه إلا، عن الزهري وابن طاووس، فإن حديثه عنهما مستقيم، فأما أهل الكوفة والبصرة فلا، وما عمل في حديث الأعمش شيئا).
وأورده ابن رجب فيمن حدث، عن أهل مصر أو إقليم فحفظ حديثهم، وحدث، عن غيرهم فلم يحفظ) كما في (شرح علل الترمذي)(٢/ ٧٧٤)، وقال:(ومنهم معمر بن راشد- أيضا-: كان يضعف حديثه، عن أهل العراق خاصة).