للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

المتصل فهو كمن زعم أن الليل أضوء من النهار. اهـ.

وقال ابن عبد البر في التمهيد (٢/ ١٣٥ - ١٣٨): وقد أسنده، عن جعفر بن محمد جماعة حفاظ وزيادة الحافظ مقبولة فممن أسنده عبيدالله بن عمر وعبد الوهاب الثقفي ومحمد بن عبدالرحمن بن رداد المدني ويحيى بن سليم وإبراهيم بن أبي حية ورواه ابن عيينة، عن جعفر بن محمد، عن أبيه مرسلا كما رواه مالك وكذلك رواه الحكم بن عتيبة وعمرو بن دينار جميعا، عن محمد ابن علي مرسلا .. فهذا ما في حديث جعفر بن محمد وإرساله أشهر. اهـ.

وقال ابن عساكر في معجمه (١٣٦٦): لم يرفعه، عن جعفر إلا عبد الوهاب الثقفي. اهـ.

وقال ابن الملقن في البدر المنير (٩/ ٦٦٦): هذا الحديث حسن. اهـ.

وقال الألباني في الإرواء (٨/ ٤٤٩) تعليقا على كلام البيهقي: قلت: العمرى ضعيف وهشام قريب منه وكذا ابن الأسود، فلا يعارض بمثلهم رواية مالك ومن معه من الثقات الذين أرسلوه. ولذلك قال الترمذى عقبه: وهذا أصح، وهكذا روى سفيان الثورى، عن جعفر بن محمد، عن أبيه أن النبى .. مرسل. ومن الغير الذين أشار إليهم البيهقى ممن وصلوا الحديث، عن جعفر بن محمد إبراهيم بن أبى حية عنده، وهو متروك. وقد كان رأى الإمام أحمد ترجيح المرسل، ثم لا أدرى ما الذى بدا له حتى صحح الموصول كما تقدم، عن ابنه. والله أعلم. وعلى كل حال فهذا المرسل صحيح الإسناد، فمثله حجة بالاتفاق أما الحنفية فظاهر، أما الآخرون فلشواهده المرفوعة المتقدمة من حديث ابن عباس وأبى هريرة ثم استدركت

<<  <  ج: ص:  >  >>