أخرجه البخاري (٢٨٥)، ومسلم (٣٧١)، وأبو داود (٢٣١)، وابن ماجه (٥٣٤)، والنسائي (١/ ١٤٥، وأحمد (٧٢١١)، وابن أبي شيبة (١/ ١٧٣)، والطحاوي (١/ ١٣)، وابن حبان (١٢٥٩)، والبيهقي (١/ ١٨٩)، والبغوي (٢٦١)، كلهم من طريق حميد، عن بكر، عن أبي رافع، عن أبي هريرة، قال: لقيت النبي -صلى الله عليه وسلم- وأنا جنب، فمشيت معه، حتى قعد، فانسللت، فأتيت الرحل، فاغتسلت ثم جئت وهو قاعد، فقال: أين كنت؟، فقلت: لقيتني وأنا جنب، فكرهت أن أجلس إليك وأنا جنب، فانطلقت فاغتسلت. فقال: سبحان الله، إن المؤمن لا ينجس.
وللحديث طرق أخرى، عند البخاري (١/ ٨٩) - الغسل- باب عرق الجنب وأن المسلم لا ينجس، وباب لجنب يخرج ويمشي في السوق وغيره، ومسلم (١/ ٢٨٢) - الحيض- (١١٦)، وأبو داود- الطهارة- باب في الجنب يصافح- (٢٣١)، والترمذي- الطهارة- باب ما جاء في مصافحة الجنب- (١٢١)، والنسائي (١/ ١٤٦) - الطهارة- باب مماسة الجنب ومجالسته- (٢٦٩)، وابن ماجه- الطهارة- باب مصافحة الجنب- (٥٣٤)، وأحمد (٢/ ٢٣٥، ٣٨٢، ٤٧١)، وابن أبي شيبة (١/ ١٧٣) - الطهارة- باب في مجالسة الجنب، وأبو عوانة (١/ ٢٧٥)، والطحاوي في شرح معاني الآثار (١/ ١٣) - الطهارة من حديث أبي هريرة مرفوعا.
وروى أبو داود (٢٣٠)، وابن ماجه (٥٣٥)، والنسائي (١/ ١٤٥)، وأبوعوانة (٧٧٥)، و (٧٧٧)، و (٧٧٨)، وابن حبان (١٣٦٩)، وأبو نعيم في