للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وعدها العجلي في التابعيات، كما في معرفة الثقات (٢/ ٤٥٣)، وفيه نظر.

قال الحافظ ابن حجر في الإصابة (٧/ ٦٧٦): كأنه يشترط البلوغ … اهـ، وهذا قول مرجوح.

وروى لها البخاري (٣٤٩٢) من طريق، كليب، حدثتني ربيبة النبي -صلى الله عليه وسلم-، وأختها زينب، قالت: نهى رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، عن الدباء .... وقد اختلف في حديث زينب في الإستحاضة، فرواه البيهقي (١/ ٣٥١) من طريق مسلم بن إبراهيم، عن هشام بن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة، أن أم حبيبة بنت جحش سألت النبي -صلى الله عليه وسلم- قالت: إني أهراق الدم، فأمرها أن تغتسل عند كل صلاة وتصلي. هكذا ليس في الإسناد زينب بنت أبي سلمة.

ورواه البيهقي (١/ ٣٥١) من طريق بشر بن بكر، ثنا الأوزاعي، ثنا يحيى بن أبي كثير، قال: حدثني أبو سلمة، وعكرمة مولى ابن عباس: أن زينب بنت أم سلمة، كانت تعتكف مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وهي تهراق الدم، فأمرها رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أن تغتسل لكل صلاة. اهـ.

وقال ابن أبي حاتم في العلل (١/ ٥٠)، سألت أبي، عن حديث رواه هشام ومعمر وغيرهما، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة، عن أم حبيبة، أنها استحيضت فأمرها رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أن تغتسل لكل صلاة، وقال: الصحيح، عن هشام الدستوائي، عن يحيى، عن أبي سلمة، أن أم حبيبة سألت النبي -صلى الله عليه وسلم- مرسل، وكذا يرويه حرب بن شداد، وقال: الحسين المعلم، عن يحيى، عن أبي سلمة: أخبرتني زينب أن امرأة كانت تهراق الدم. وهو مرسل. اهـ.

وروى أبو داود (٢٩٧)، وابن ماجه (٦٢٥)، والترمذي (١٢٦)، وفي (١٢٧)، والدارمي (٧٩٨) كلهم من طريق شريك، عن أبي اليقظان، عن

<<  <  ج: ص:  >  >>