وقال عبدالحق: لا يحتج بهذا الإسناد. اهـ. وقال ابن القطان: مجهول الحال، لا نعلم روى عنه إلا الحارث. اهـ. وأما والده فكذلك فيه جهالة.
ورواه أبو داود (٥٠١)، وابن خزيمة (١/ ٢٠٠)، والبيهقي (١/ ٤٢٢)، كلهم من طريق، عبدالرزاق، عن ابن جريج، قال: أخبرني عثمان بن السائب، أخبرني أبي، وأم عبدالملك ابن أبي محذورة، عن أبي محذورة، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- نحو الخبر السابق، وفيه قال: الصلاة خير من النوم، الصلاة خير من النوم في الأولى من الصبح.
قلت: عثمان بن السائب الجمحي، قال ابن القطان عنه: غير معروف. اهـ. وكذلك والده السائب الجمحي، قال الذهبي: لا يعرف. اهـ. وكذلك أم عبدالملك فيها جهالة.
وروى عبدالرزاق (١/ ٤٧٢)، عن معمر، عن الزهري، عن المسيب أن رسول الله قال: إن بلال يؤذن بليل ...... فذكر الحديث، وفي آخره قال: ثم جاء يؤذن النبي -صلى الله عليه وسلم- فقيل له: إنه نائم فنادى بلال: الصلاة خير من النوم فأقرت في الصبح.
قلت: رجاله ثقات.
ورواه البيهقي (١/ ٤٢٢) من طريق أبي اليمان، أخبرني شعيب، عن الزهري به، فذكر نحوه.
وروى الطبراني في الأوسط مجمع البحرين (٢/ ١٥ - ١٦)، قال: حدثنا علي بن سعيد، ثنا سلمة بن الخليل الكلاعي الحمصي، ثنا مروان بن ثوبان قاضي حمص، ثنا النعمان بن المنذر، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة: أن بلالا أتى النبي -صلى الله عليه وسلم-، عند الأذان في الصبح فوجده نائما،