(١١٠) أنه قام يتهجد وحده، فجاء ابن عباس فأحرم، معه فصلى به النبي. متفق عليه.
أخرجه البخاري (١/ ١٨٥)(٧٢٨)، وابن ماجه (٩٧٣)، وأحمد (١/ ٢٦٨)(٢٤١٣)، كلهم من طريق، عاصم بن سليمان الأحول، عن عامر الشعبي، عن ابن عباس، قال: بت عند خالتى ميمونة، فقام النبي -صلى الله عليه وسلم- يصلى من الليل، فقمت، عن يساره، فأخذ بيدى، فأقامنى، عن يمينه.
وأخرجه مسلم (١/ ١٥٢) برقم (٥٠٨)، وأحمد (١/ ٢٧٥) برقم (٢٤٨٨)، و (١/ ٣٥٠) برقم (٣٢٧٦). كلاهما من طريق أبي نعيم الفضل بن دكين، حدثنا إسماعيل بن مسلم العبدي، حدثنا أبو المتوكل، أن ابن عباس حدث: أنه بات عند نبى الله -صلى الله عليه وسلم- ذات ليلة، فقام نبى الله -صلى الله عليه وسلم- من الليل، فخرج فنظر فى السماء، ثم تلا هذه الآية، التى فى آل عمران {إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ} حتى بلغ {سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ}، ثم رجع إلى البيت فتسوك وتوضأ، ثم قام فصلى، ثم اضطجع، ثم رجع أيضا فنظر فى السماء، ثم تلا هذه الآية، ثم رجع فتسوك وتوضأ، ثم قام فصلى، ثم اضطجع، ثم رجع أيضا فنظر فى السماء، ثم تلا هذه الآية، ثم رجع فتسوك وتوضأ، ثم قام فصلى.
وأخرجه ابن خزيمة (١١٠٣) قال: حدثنا أحمد بن المقدام العجلي، قال: حدثنا بشر، يعني ابن المفضل. وفي (١١٢١) قال: حدثنا يعقوب بن إبراهيم الدورقي، حدثنا إسماعيل بن علية. كلاهما (بشر، وإسماعيل)، عن سعيد بن يزيد، وهو أبو مسلمة، عن أبي نضرة، عن ابن عباس، قال: زرت خالتي