للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عطاء، عنه ودلسه. أو لعل حماد بن سلمة أراد حديث أبي الزبير، عن جابر، أنه سلم على النبي -صلى الله عليه وسلم- وهو يصلي، فأشار إليه. اهـ.

وقال الألباني في صحيح النسائي (١١٨٨): صحيح الإسناد. اهـ.

وروى أبو داود (٩٢٥)، والنسائي (٣/ ٥)، والترمذي (٣٦٧)، وفي العلل الكبير (١/ ٢٤٨)، والبيهقي (٢/ ٢٥٨)، كلهم من طريق الليث، عن بكير، عن نابل صاحب العباء، عن ابن عمر، عن صهيب صاحب رسول الله، قال: مررت على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وهو يصلي، فسلمت عليه، فرد علي إشارة، ولا أعلم إلا أنه قال: بإصبعه. هذا لفظ النسائي، وعند أبي داود بلفظ: ولا أعلمه إلا قال: إشارة بإصبعه. وقال أبو داود: وهذا لفظ حديث قتيبة.

قلت: الليث في هذا الإسناد هو ابن سعد، كما صرح به البيهقي، والترمذي في العلل الكبير، وهو ثقة جليل. وأما نابل صاحب العباء، فهو من التابعين كما ذكره مسلم. وقال النسائي: ليس بالمشهور. اهـ. وقال في موضع آخر: ثقة. اهـ. وقال البرقاني: قلت للدارقطني: نابل صاحب العباء ثقة، أن لا. اهـ.

وقد ذكره ابن حبان في الثقات.

ويظهر أن الأولى توثيقه، وذلك لتوثيق النسائي له، لأنه من الأئمة المتقدمين الذين أدركوا عصر الرواية، ثم هو كبار التابعين ولم أجد شيئا ينكر عليه.

والحديث صححه الترمذي كما في العلل الكبير (١/ ٢٤٨ - ٢٤٩).

* * *

<<  <  ج: ص:  >  >>