للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وتمامها، وأنه -صلى الله عليه وسلم-، ما ترك شيئا يقربنا إلى الله إلا وأمرنا به.

قلت (القائل الألباني رحمه الله): ثم اطلعت على بعض الآثار الثابتة، عن بعض الصحابة، وفيها صلاتهم على النبي -صلى الله عليه وسلم- فى آخر قنوت الوتر، فقلت بمشروعية ذلك، وسجلته فى تلخيص صفة الصلاة فتنبه.

تنبيه: قوله فى رواية الحاكم: إذا رفعت رأسى ولم يبق إلا السجود، فى ثبوته نظر كما سبق بيانه فى آخر الحديث (٤٢٦). اهـ

وأخرجه أحمد (١/ ٢٠٠) برقم (١٧٢١)، وفي (١٧٢٥)، وفي (١٧٢٧)، والدارمي (١٥٩١)، وابن خزيمة (٢٣٤٧)، وفي (٢٣٤٨) كلهم من طريق بريد بن أبي مريم، عن أبي الحوراء، قال: قلت للحسن: ما تذكر من رسول الله -صلى الله عليه وسلم-؟ قال: أذكر أني أخذت تمرة من تمر الصدقة، فألقيتها في فمي، فانتزعها رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بلعابها، فألقاها في التمر، فقال له رجل: ما عليك لو أكل هذه التمرة؟ قال: إنا لا نأكل الصدقة. قال: وكان يقول: دع ما يريبك إلى ما لا يريبك، فإن الصدق طمأنينة، وإن الكذب ريبة. قال: وكان يعلمنا هذا الدعاء: اللهم اهدني فيمن هديت، وعافني فيمن عافيت، وتولني فيمن توليت، وبارك لي فيما أعطيت، وقني شر ما قضيت، إنه لا يذل من واليت، وربما قال: تباركت ربنا وتعاليت.

وقال الذهبى في التعليق على المستدرك (٤/ ١١٠): سنده قوى. اهـ

وقال الألباني في الإرواء (١٢) (١/ ٤٤): إسناده صحيح. أما الزيادة في آخر الحديث وهي قوله: وصلى الله على النبي محمد، فقد رويت من طريق موسى بن عقبة، عن عبدالله بن علي بن الحسن، عن الحسن بن علي، وهو سند ضعيف لانقطاعه، حيث إن عبدالله لم يلحق الحسن بن علي، وقد

<<  <  ج: ص:  >  >>