اختلف على موسى بن عقبة في إسناده. قاله الحافظ ابن حجر في التلخيص الحبير (١/ ٢٤٨). اهـ
وروى البيهقي (٢/ ٢٠٩ - ٢١٠) من طرق، عن عبدالمجيد بن أبي رواد، عن ابن جريج، عن عبدالرحمن بن هرمز، أن بريد بن أبي مريم أخبره، قال: سمعت ابن عباس ومحمد بن علي وهو ابن الحنفية بالخيف، يقولان: كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يقنت في صلاة الصبح، وفي وتر الليل بهؤلاء الكلمات: اللهم اهدني فيمن هديت، وعافني فيمن عافيت، وتولني فيمن توليت، وبارك فيما أعطيت، وقني شر ما قضيت، إنك تقضي ولا يقضى عليك، إنه لا يذل من واليت، تباركت ربنا وتعاليت.
ورواه أيضا البيهقي (٢/ ٢١٠) من طريق الوليد بن مسلم، ثنا ابن جريج به. وجعله من مسند ابن عباس وحده بلفظ: كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يعلمنا دعاء، ندعو به في القنوت، في صلاة الصبح: اللهم اهدنا … فذكره.
قلت: عبدالرحمن بن هرمز ليس هو الأعرج، وهو متأخر عنه في الطبقة، ولم أظفر بترجمة له.
ولهذا قال الحافظ ابن حجر في نتائج الأفكار (٢/ ١٤٤): ابن هرمز مجهول، والأكثر أن اسمه عبدالرحمن، وليس هو الأعرج، الثقة المشهور. اهـ.
وقال أيضا الحافظ ابن حجر أيضا في التلخيص الحبير (٢/ ٢٦٤): عبدالرحمن بن هرمز، يحتاج إلى الكشف، عن حاله، وليس هو الأعرج .... اهـ.
وقال الألباني في الإرواء (٢/ ١٧٤): لم أجد من ذكر عبدالرحمن هذا، أما