(٢٤٩) صلاته -صلى الله عليه وسلم-، على المنبر في أول يوم وضع، فالظاهر أنه كان على الدرجة السفلى جمعا بين الأخبار.
أخرجه البخاري (٣٧٧)، وأبوداود (١٠٨٠)، وابن ماجه (١٤١٦)، والنسائي (٢/ ٥٧)، وفي الكبرى (٨٢٠)، والحميدي (٩٢٦)، وابن أبي شيبة (١١/ ٤٨٥)(٣١٧٣٨)، وأحمد (٥/ ٣٣٠)(٢٣١٦٨)، وفى (٥/ ٣٣٩)(٢٣٢٥٩)، والدارمي (١٢٥٨)، وابن خزيمة (١٥٢١)، كلهم من طريق أبي حازم، قال: سألوا سهل بن سعد، من أى شئ المنبر؟ فقال: ما بقى بالناس أعلم مني، هو من أثل الغابة، عمله فلان مولى فلانة، لرسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وقام عليه رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، حين عمل ووضع، فاستقبل القبلة، كبر، وقام الناس خلفه، فقرأ، وركع، وركع الناس خلفه، ثم رفع رأسه، ثم رجع القهقرى، فسجد على الأرض، ثم عاد إلى المنبر، ثم قرأ، ثم ركع، ثم رفع رأسه، ثم رجع القهقرى حتى سجد بالأرض، فهذا شأنه.