(٢٥٣) قوله -صلى الله عليه وسلم-: لا تسبقوني بالانصراف. رواه مسلم.
أخرجه مسلم (٢/ ٢٨)(٨٩٢)، والنسائي (٣/ ٨٣)، وفي الكبرى (١٢٨٨)، وأحمد (٣/ ١٠٢)(١٢٠٢٠)، وفي (٣/ ١٢٦)(١٢٣٠١)، وفي (٣/ ١٥٤)(١٢٥٩٧)، والدارمي (١٣١٧)، وابن خزيمة (١٦٠٢ و ١٧١٦)، وفي (١٧١٥ و ١٧١٦)، كلهم من طريق المختار بن فلفل، عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ذات يوم، وقد انصرف من الصلاة، فأقبل إلينا، فقال: يا أيها الناس، إني إمامكم، فلا تسبقوني بالركوع، ولا بالسجود، ولا بالقيام، ولا بالقعود، ولا بالانصراف، فإني أراكم من أمامي ومن خلفي، وايم الذي نفسي بيده، لو رأيتم ما رأيت، لضحكتم قليلا، ولبكيتم كثيرا، قالوا: يا رسول الله، وما رأيت؟ قال: رأيت الجنة والنار.
وفي رواية: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: والذي نفس محمد بيده، لو رأيتم ما رأيت، لضحكتم قليلا، ولبكيتم كثيرا، قالوا: ما رأيت؟ قال: رأيت الجنة والنار، وحضهم على الصلاة، فنهاهم أن يسبقوه، إذا كان إمامهم، بالركوع والسجود، وأن ينصرفوا قبل انصرافه من الصلاة، وقال لهم: إني أراكم من أمامي، ومن خلفي. وسألت أنسا، عن صلاة المريض؟ فقال: يركع ويسجد قاعدا، في المكتوبة.
وفي رواية: صلى بنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ذات يوم، فلما قضى الصلاة، أقبل علينا بوجهه، فقال: أيها الناس، إني إمامكم، فلا تسبقوني بالركوع، ولا بالسجود، ولا بالقيام، ولا بالانصراف، فإني أراكم أمامي، ومن خلفي، ثم قال: والذي نفس محمد بيده، لو رأيتم ما رأيت، لضحكتم قليلا، ولبكيتم