كثيرا، قالوا: وما رأيت يا رسول الله؟ قال: رأيت الجنة والنار.
وأخرجه أبو داود (٦٢٤) قال: حدثنا محمد بن العلاء، حدثنا حفص بن بغيل المرهبي، حدثنا زائدة، عن المختار بن فلفل، عن أنس: أن النبي -صلى الله عليه وسلم- حضهم على الصلاة، ونهاهم أن ينصرفوا قبل انصرافه من الصلاة.
قال ابن القطان فى بيان الوهم والإيهام (٤/ ١٧٠): وحفص بن بغيل لا تعرف حاله، ولا يعرف روى عنه غير أبي كريب وأحمد بن بديل، فأما ابن أبي حاتم فإنه لم يزد في ذكره إياه على أن قال: روى عنه أبو كريب، فهو عنده مجهول كما قلناه. اهـ.
وقال ابن التركمانى فى الجوهر النقي (٣/ ١١٢): رواه أبو داود بسند جيد. اهـ.
وقال الألبانى فى صحيح أبى داود (٦٣٦): وهذا إسناد رجاله ثقات، رجال مسلم؛ غير حفص بن بغيل؛ قال ابن حزم: مجهول. وقال ابن القطان: لا يعرف له حال. قلت: لكنه قد توبع على هذا الحديث، فهو صحيح. اهـ.