للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(٢٦٤) لأن ابن عمر أقام بأذربيجان ستة أشهر يقصر الصلاة، وقد حال الثلج.

أخرجه عبد الرزاق (٢/ ٥٣٣)، الصلاة- باب: الرجل يخرج في وقت الصلاة (٤٣٣٩)، والبيهقي (٣/ ١٥٢)، الصلاة باب: من قال يقصر أبدا ما لم يجمع مكثا. كلاهما من طريق نافع، عن ابن عمر أنه قال: أريح علينا الثلج، ونحن بأذريبجان ستة أشهر فى غزاة، وكنا نصلى ركعتين.

قلت: إسناده صحيح.

قال الحافظ فى الدراية (١٢٩): أخرجه البييهقي بإسناد صحيح. أهـ.

ونقل الزيلعى (٢/ ١٨٥) عن النووي، أنه قال: وهو على شرط الشيخين. أهـ. وأقره.

وصححه ابن الملقن في خلاصة البدر المنير (١/ ٢٠٣)، والحافظ ابن حجر كما في التلخيص الحبير (٢/ ٤٧).

وقال النووي معلقا على سند البيهقي: وهذا سند على شرط الشيخين .. اهـ. كما نصب الراية (٢/ ١٨٥).

وقال الشيخ الألباني في الإرواء (٣/ ٢٨): وإسناده صحيح، وله طريق أخرى، فقال ثمامة بن شراحيل: خرجت إلى ابن عمر فقلت: ما صلاة المسافر؟ فقال: ركعتين ركعتين، إلا صلاة المغرب ثلاثا، قلت: أرأيت إن كنا بـ (ذى المجاز)؟، قال: وما (ذو المجاز)؟، قال: قلت: مكان نجتمع فيه، ونبيع فيه، ونمكث عشرين ليلة أو خمس عشرة ليلة، فقال: يا أيها الرجل كنت بأذربيجان ـ لا أدرى قال ـ أربعة أشهر، أو شهرين، فرأيتهم يصلونها ركعتين ركعتين، ورأيت النبي -صلى الله عليه وسلم- بصر عينى يصليها ركعتين، ثم نزع إلي

<<  <  ج: ص:  >  >>