للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(٢٦٧): أن النبي -صلى الله عليه وسلم-، جمع من غير خوف ولا مطر، وفي رواية: من غير خوف ولا سفر. رواهما مسلم من حديث ابن عباس.

أخرجه البخاري (١/ ٤٣)، ومسلم (٢/ ١٥٢)، وأبو داود (١٢١٤)، والنسائي (١/ ٢٨٦)، وفي الكبرى (٣٥٣)، والحميدي (٤٧٠)، وأحمد (١/ ٢٢١) (١٩١٨)، و (١/ ٢٧٣) (٢٤٦٥)، كلهم من طريق، عمرو بن دينار، عن جابر بن زيد أبي الشعثاء، عبدالله بن عباس: أن النبي -صلى الله عليه وسلم-، صلى بالمدينة، سبعا، وثمانيا: الظهر والعصر. والمغرب والعشاء، قال أيوب: لعله في ليلة مطيرة؟ قال: عسى.

وفي رواية قال: صليت مع النبي -صلى الله عليه وسلم- ثمانيا جميعا، وسبعا جميعا، قال عمرو: قلت: يا أبا الشعثاء، أظنه أخر الظهر وعجل العصر، وأخر المغرب وعجل العشاء؟ قال: وأنا أظن ذلك.

ولمسلم قال: صلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- الظهر والعصر جميعا، والمغرب والعشاء جميعا، من غير خوف ولا سفر زاد في رواية: قال: قال أبو الزبير: فسألت سعيدا: لم فعل ذلك؟ فقال: سألت ابن عباس عما سألتني؟ فقال: أراد أن لا يحرج أمته.

أخرج الرواية الأولى وهي: أن النبي -صلى الله عليه وسلم-، جمع من غير خوف، ولا مطر. كل من: مسلم (١/ ٤٩٠ - ٤٩١) - صلاة المسافرين- (٥٤)، وأبو داود- الصلاة- باب الجمع بين الصلاتين- (١٢١١)، والترمذي- الصلاة- باب في الجمع بين الصلاتين في الحضر- (١٨٧)، والنسائي (١/ ٢٩٠) - المواقيت- باب الجمع بين الصلاتين في الحضر- ٦٠٢، وأحمد ١/ ٢٢٣، ٣٥٤، وابن

<<  <  ج: ص:  >  >>