للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(٢٦٨) لأنه -صلى الله عليه وسلم-، جمع بين المغرب والعشاء في ليلة مطيرة.

سبق تخريج حديث: ألا صلوا في الرحال، وليس بهذا اللفظ.

قال ابن الملقن في خلاصة البدر المنير (٢/ ٢٠٦): غريب تبع في إيراده إمام الحرمين، فإنه قال: رأيته في بعض الكتب المعتمدة. أهـ.

وقال الحافظ ابن حجر في التلخيص (٢/ ٥٠): ليس له أصل، وإنما ذكره البيهقي، عن ابن عمر موقوفا عليه، وذكره بعض الفقهاء، عن يحيى بن واضح، عن موسى بن عقبة، عن نافع، عنه مرفوعا. أهـ.

وقال الشيخ الألباني في تمام المنة (ص ٣٢٠): قوله تحت عنوان: الجمع في المطر: وروى البخاري: أن النبي -صلى الله عليه وسلم-، جمع بين المغرب والعشاء، في ليلة مطيرة قلت- القائل الألباني-: عزوه للبخاري خطأ لا ريب فيه، بل أشك أن يكون له أصل في شيء من كتب السنة المتداولة اليوم، فإني لا أذكر أني رأيت حديثا بهذا المعنى، وقد راجعت الآن مظانه فلم أجده، ولو كان له أصل، لكان العلماء المحدثون أوردوه في باب جمع المقيم بمصر، ولما لجؤوا إلى الاحتجاج بغيره مما ليس في صراحته، كحديث ابن عباس الآتي في الكتاب، في الجمع للحاجة، ويستحيل عادة أن يخفى عليهم مثل هذا الحديث لو كان له أصل، فلا أدري كيف تسرب هذا الخطأ إلى المؤلف؟، وغالب الظن أنه نقله من بعض كتب الفقه، التي لا علم عندها بالحديث وروايته. اهـ.

وقال في الإرواء (٣/ ٣٩): حديث: أنه -صلى الله عليه وسلم- جمع بين المغرب والعشاء، فى ليلة مطيرة، رواه النجاد بإسناده (ص ١٣٧): ضعيف جدا. وقد وقفت على إسناده، رواه الضياء المقدسي فى المنتقى من مسموعاته بمرو (ق ٣٧/ ٢)،

<<  <  ج: ص:  >  >>