(٢٨٧): وأن يقرأ في فجرها في الأولى {الم (١) تَنْزِيلُ} السجدة، وفي الثانية {هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ}؛ لأنه كان يقرأ بهما. متفق عليه من حديث أبي هريرة
أخرجه البخاري في صحيحه (١/ ٣٠٣) رقم (٨٥١) كتاب الجمعة، باب ما يقرأ في صلاة الفجر يوم الجمعة، ومسلم في صحيحه (٢/ ٥٩٩) رقم (٨٨٠) كتاب الجمعة، باب ما يقرأ في يوم الجمعة، والنسائي في سننه (٢/ ١٥٩) رقم (٩٥٥) كتاب الاستفتاح، باب القراءة في الصبح يوم الجمعة، وابن ماجه في سننه (١/ ٢٦٩) رقم (٨٢٣) كتاب إقامة الصلاة، باب القراءة في صلاة الفجر يوم الجمعة، كلهم من طريق سعد ابن إبراهيم، عن الأعرج، عن أبي هريرة قال: كان النبي -صلى الله عليه وسلم-، يقرأ في الجمعة، في صلاة الفجر:
{الم (١) تَنْزِيلُ} السجدة، و {هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ}.
وفي لفظ لمسلم: أن النبي -صلى الله عليه وسلم-، كان يقرأ في الصبح، يوم الجمعة بـ {الم (١) تَنْزِيلُ} في الركعة الأولى، وفي الثانية:{هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئًا مَذْكُورًا}[الإنسان: ١].
وروى ابن ماجه (٨٢٢)، قال: حدثنا أزهر بن مروان، قال: حدثنا الحارث بن نبهان، حدثنا عاصم بن بهدلة، عن مصعب بن سعد، عن أبيه، قال: كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، يقرأ في صلاة الفجر، يوم الجمعة: {الم (١) تَنْزِيلُ}، و {هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ}.
قال البوصيري في مصباح الزجاجة (٣٠٦): هذا إسناد ضعيف، الحرث بن نبهان متفق على تضعيفه، وله شاهد من حديث ابن عباس، رواه