وقال الألباني: صحيح. صحيح ابن ماجه (٦٧١)، وانظر: الإرواء (٦٢٧).
وروى مسلم في صحيحه (٢/ ٥٩٩) رقم (٨٧٩) كتاب الجمعة، باب ما يقرأ في يوم الجمعة. واللفظ له، وأبو داود في سننه (١/ ٦٤٨) رقم (١٠٧٤) كتاب الصلاة، باب ما يقرأ في صلاة الصبح يوم الجمعة، والنسائي في سننه (٢/ ١٥٩) رقم (٩٥٦) كتاب الاستفتاح، باب القراءة في الصبح يوم الجمعة، والترمذي في سننه (٢/ ٣٩٨) رقم (٥٢٠) كتاب الصلاة، باب رقم (٣٧٥)، وابن ماجه في سننه (١/ ٢٦٩) رقم (٨٢١) كتاب إقامة الصلاة، باب القراءة في صلاة الفجر يوم الجمعة، كلهم من طريق سعيد بن جبير، عن ابن عباس: أن النبي -صلى الله عليه وسلم-، كان يقرأ في صلاة الفجر، يوم الجمعة سورة {الم (١) تَنْزِيلُ} السجدة، و {هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئًا مَذْكُورًا}، وأن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان يقرأ في صلاة الجمعة، سورة الجمعة والمنافقين. والقراءة في الجمعة فلمسلم وأبي داود فقط.
وروى الطبراني في الأوسط مجمع البحرين (٢/ ٢٠٥)، قال: حدثنا إسماعيل بن نميل الخلال البغدادي، نا محمد بن بكار بن الريان، ثنا حفص بن سليمان الغاضري، عن منصور بن حيان، عن أبي الهياج الأسدي، عن علي بن ربيعة الوالبي، عن علي بن أبي طالب: أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، كان يقرأ في صلاة الفجر، يوم الجمعة في الركعة الأولى: بـ {الم (١) تَنْزِيلُ} السجدة، وفي الركعة الثانية:{هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ}.
قال الطبراني عقبه: لا يروى عن علي إلا بهذا الإسناد، تفرد به محمد. اهـ.
قلت: إسناده ضعيف، لأن حفص بن سليمان الغاضري، متروك الحديث.