البشر، وقيادة الأمم، وتحريرها من الخرافات، واستبداد الملوك، وتطهير الأرض من الكفر والفساد.
وهى التى مكنت لهم من الفتح والظفر، والعلم والعمل، وإقامة الحضارة التى شع نورها، وعم خيرها مشارق الأرض ومغاربها، فى سنين تعد على الأصابع.
قال الدكتور " غوستاف لبون " فى كتابه " تطور الأمم: " إن ملكة الفنون لا يتم تكوينها لأمة من الأمم الناهضة إلا فى ثلاثة أجيال:
أولها: جيل التقليد.
ثانيها: جيل الخضرمة.
ثالثها: جيل الاستقلال والاختصاص.
إلا العرب وحدهم، فقد استحكمت لهم ملكة الفنون فى الجيل الأول الذى بدءوا فيه بمزاولتها ".
وما أصدق ما قاله النابغة الجعدى:
بلغنا السماء مجدُنا وسناؤنا ... وإنا لنرجو فوق ذلك مظهرا
فقال له النبى صلى الله عليه وسلم: «ما المظهر يا أبا ليلى؟» قال: الجنة، قال: «إن شاء الله .. !».
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute