للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ويسمى الصّاخّة:

{فَإِذَا جَاءَتِ الصَّاخَّةُ *يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ *وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ *وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ *لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ} (١).

ويسمى الحاقة:

{الْحَاقَّةُ *مَا الْحَاقَّةُ *وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحَاقَّةُ} (٢).

ويسمى الغاشية:

{هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ} (٣).

ويسمى الواقعة:

{إِذَا وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ *لَيْسَ لِوَقْعَتِهَا كَاذِبَةٌ *خَافِضَةٌ رَافِعَةٌ} (٤).

* حكمة الاهتمام به:

وإنما اهتم القرآن هذا الاهتمام باليوم الآخر، لعدة أسباب:

أولاً: أن المشركين من العرب كانوا ينكرونه أشد إنكار.


(١) سورة عبس - الآية ٣٣ - ٣٧؛ والصاخة: تصخ: أى تصم الآذان من شدتها.
(٢) سورة الحاقة - الآية ١ - ٣؛ والحاقة: سمى اليوم بذلك لأن فيه تظهر حقائق الأمور، وهى مأخوذة من حق الشىء إذا ثبت ووجب، لأن حصولها واجب.
(٣) سورة الغاشية - الآية ١؛ والغاشية: الداهية التى يغشى هولها الناس.
(٤) سورة الواقعة - الآية ١ - ٣؛ والواقعة: لأنها ستقع قطعًا لا محالة.

<<  <   >  >>