للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

* نسبة نار الدنيا إلى نار الآخرة:

عن أبى هريرة رضي الله عنه، أن النبى صلى الله عليه وسلم قال: «ناركم هذه الذي توقدون جزء من سبعين جزءاً من حر جهنم، قالوا: والله إن كانت لكافية يا رسول الله. قال: فإنها فضلت بتسعة وستين جزءاً كلهن مثل حرها»

* أهون الناس عذابًا:

عن النعمان بن بشير رضي الله عنه، أن النبى صلى الله عليه وسلم قال: «أهون الناس عذابًا من له تعلان، وشراكان من نار، يغلى منهما دماغه كما يغلى المرجل، ما يرى أن أحدًا أشد منه عذابًا، وإنه لأهونهم عذابًا» (١).

* المؤمن لا يخلد فى النار:

جاء فى السنة الصحيحة أن المؤمن لا يخلد فى النار.

فإن كان قد ارتكب بعض الكبائر ولم تُكفّر بحد، أو توبة نصوح، أو مصيبة أو مرض، أو شىء من المكفرات، فهو محاسب على عمله، والله يوازن بين أعماله الصالحة وبين جميع معاصيه التى لم يتب منها، فإن رجحت حسناته فهو فى الجنة، وكذلك إذا تساوت حسناته وسيئاته.

{وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئاً وَإِنْ كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ} (٢).


(١) رواه الطبرانى بسند ضعيف.
(٢) سورة الأنبياء - الآية ٤٧.

<<  <   >  >>