للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

القوانين واللوائح والاشتراعات من قوانين عالمية لا صلة لها بالإسلام١.

وقال أيضا: "إن حكام البلاد الإسلامية اليوم هم في حالة الضرورة التي تبيح بعض المحظور، على أن يرتقبوا الوقت المناسب حين تكون للأمة قوة تحمي بها تقاليدها وشرائعها ومدنيتها، والإسلام نفسه سلك هذا المسلك فعمل أولا على تكوين العقيدة في الأمة ثم على تكوين شريعتها، والقرآن مكيه ومدنيه يؤيد ذلك"٢!!

وبالمناسبة فإنه قال هذا الباطل وهو يتولى منصب وزير الأوقاف ولعله أراد به أن يدق مسمارا يثبت به في منصبه. ولذلك فإن مجلة الدعوة المصرية ردت عليه حينذاك سنة ١٣٧٣هـ بقولها: "كان الشيخ الباقوري في إجابته سياسيا ودبلوماسيا. أكثر منه عالما وفقيها" وقد رد عليه أيضا ردًّا مفحما الأستاذ أحمد محمد جمال في كتابه على مائدة القرآن٣ فاقرأه إن شئت.

تعدد الزوجات:

وهي من أشهر القضايا والأحكام الشرعية التي كانت ولا تزال ميدان حوار طويل ونقاش وجدل لا ينتهي، ولم يزل المسلمون منذ عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم يؤمنون بتعدد الزوجات، ويجعلون من أنفسهم مثالا لتطبيقه؛

١- إعفافا للنفس.

٢- زيادة في النسل.

٣- عدلا بين الزوجات والأولاد.

٤- إعفافا لنساء المؤمنين.

لم يزل هذا معتقد المسلمين حتى نبتت فيهم طائفة تأثرت بطريق مباشر


١ مجلة العربي: العدد ١٦٩ ص٩٢ مقال: لن يشاد الدين أحد إلا غلبه: للشيخ أحمد حسن الباقوري.
٢ على مائدة القرآن: أحمد محمد جمال، ص١٨٣.
٣ انظر على مائدة القرآن: أحمد محمد جمال، ص١٨١-١٩٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>