للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[الدكتور محمد أحمد خلف الله]

الكتاب: الفن القصصي في القرآن

أولا- المؤلف:

هو الدكتور محمد أحمد خلف الله، أما حياته الشخصية فلا أعرف عنها شيئا ولم أجد لها ذكرا، أما فكره ونتاج قلمه فله عدد من المؤلفات والمقالات.

وهو من الذين أرادوا الشهرة في فترة كان الإلحاد أقصر طريق إليها، فأصدر عددا من المؤلفات حشاها به حشوا.

كان أولها -كما سيأتي- كتاب الفن القصصي في القرآن الكريم؛ زعم فيه أن قصص القرآن أساطير، وأنها لا تلتزم الحقائق وغير واقعة وغير ذلك.

ومنها القرآن ومشكلات حياتنا المعاصرة، وكتاب القرآن والدولة، وكتاب هكذا يبنى الإسلام وشارك في كتاب "محمد والقوى المضادة" وغير ذلك من كتب الدراسات الأدبية واللغوية والتراجم.

ولا أريد أن أسترسل في الحديث عن الرجل فليس هذا مقام محاكمته أو كشف زيف فكره وإنما هو مقام التعريف الموجز والإشارة السريعة.

وكم وقفت مبتسما -ابتسامة أسى وأسف- وأنا أقرأ مقالة سطرها دكتور فاضل نقد فيها الكتاب الأخير للدكتور محمد أحمد خلف الله: "الأسس القرآنية للتقدم" ويبدو أن الدكتور الفاضل لا يعرف كثيرا الدكتور محمد أو أنه يحسن الظن أكثر من حد القبول؛ ذلكم أنه يقف أمام عبارة من عبارات الدكتور خلف الله المألوفة منه ويعتقد أنها من أخطاء المطبعة!! العبارة تلك تقول: "وهنا سؤال يطرح نفسه: ألا يزال العقل البشري مقيدا بسلطان الله الواحد الأحد

<<  <  ج: ص:  >  >>