يقوم منهج أهل السنة والجماعة في التفسير على أسس واضحة بينة, أهمها:
أولا: تفسير القرآن بالقرآن:
وهو أصح طرق التفسير, فما أجمل في مكان فإنه قد فسر في موضع آخر, وما اختصر في مكان فقد بسط في موضع آخر.
ثانيا: تفسير القرآن بالسنة:
فإنها شارحة للقرآن وموضحة له، بل قد قال الإمام أبو عبد الله محمد بن إدريس الشافعي: كل ما حكم به رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فهو مما فهمه من القرآن, قال تعالى:{إِنَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِمَا أَرَاكَ اللَّهُ وَلا تَكُنْ لِلْخَائِنِينَ خَصِيمًا} ١، وقال تعالى: {وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ