اسمه: محمد جمال الدين أبو الفرج بن محمد سعيد بن قاسم، وقاسم هذا فقيه الشام في عصره الشيخ قاسم بن صالح بن إسماعيل بن أبي بكر المعروف بالحلاق, وإلى هذا الفقيه ينسب حفيده فيسمى جمال الدين القاسمي.
ولادته:
ولقد ولد -رحمه الله تعالى- يوم الاثنين ٨/ ٥/ ١٢٨٣ الموافق ١٧ أيلول ١٨٦٦ من الميلاد، في دمشق.
نشأته:
تعلم -رحمه الله تعالى- القرآن أولا ثم تعلم الكتابة, ثم انتقل إلى مكتب في المدرسة الظاهرية فأخذ مبادئ التوحيد والصرف والنحو والمنطق والبيان والعروض وغيرها, ثم جود القرآن على شيخ القراء الشيخ أحمد الحلواني وقرأ على الشيخ سليم العطار والشيخ بكري العطار, وأجازه كثير من علماء عصره.
تدريسه:
بدأ في التعليم بسن مبكرة، وانتدبته الحكومة أربع سنوات من سنة ١٣٠٨ إلى سنة ١٣١٢ لإلقاء دروس عامة خلال شهر رمضان في وادي العجم والنبك وبعلبك, وقام مقام أبيه في الدرس العام وإمامة الجامع وإلقاء الدروس فيه بعد وفاة والده سنة ١٣١٧, واستمر فيه إلى وفاته, رحمه الله تعالى.