قالوا في تعريفه: إنه العارف بالله تعالى أحمد سعد عثمان علي العقاد.
ولد بمدينة الفيوم سنة ١٣٠٧, وإنه من سلالة الأولياء والصالحين فقد كان أجداده من السادة الصوفية, ولهم مؤلفات عديدة ومخطوطات كثيرة في كافة علوم التصوف والفقه والتفسير.
وقالوا: إن العناية الإلهية أرادت به أن يلتقي بالعارف بالله السيد محمد ماضي أبي العزائم فوجهه نحو الاستقامة.
والتحق بالأزهر سنة ١٣٢٤ ولما انتهت دراسته فيه عينته وزارة الأوقاف إماما وخطيبا في أحد المساجد, فاشتغل فيه بالتدريس للعامة.
وله عدد من المؤلفات منها ما طبع, ومنها ما لم يزل مخطوطا.