للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢- الشرف الأعلى في إسراء من "دنا فتدلى".

٣- الإنسان الكامل.

٤- مقامات أهل اليقين.

٥- الفقه على المذاهب الأربعة.

وفاته: توفي في ١٦ صفر سنة ١٣٧٣ ١.

تفسيره:

وأما تفسيره "ضياء الأكوان في تفسير القرآن" فقد صدر منه تفسير الجزء الأول والجزء الثاني من القرآن الكريم، وصدرت الطبعة الأولى سنة ١٣٩١ ولم أحصل إلا على الجزء الثاني من التفسير, ويحتوي على تفسير الجزء الثاني من القرآن الكريم.

وقد حدَّد المؤلف في مقدمة الجزء الأول منهجه بقوله: "فقد عزمت -بحول الله تعالى وقوته- على كتابة تفسير للقرآن الكريم يكون سهل العبارة ريّق الإشارة يجمع بين جمال تفسيره وأسرار تأويله متحريا في ذلك الصحيح من الأقوال مجتنبا الحشو، والتطويل"٢.

وكتب الدكتور عبد الحليم محمود مقدمة للجزء الثاني جاء فيها: "ولصاحب الفضيلة الشيخ أحمد في تفسيره أنفاس مباركة ولمحات روحية طيبة نابعة من ممارسته للتصوف علما وعملا. وقد شاعت هذه الأنفاس واللمحات في تفسيره؛ فزادته بهجة إلى بهجة ونورا على نور"٣.

وقد انتشرت هذه الأنفاس التي أشار إليها عبد الحليم في هذا التفسير وتباعدت, وتتبعت عددا منها وجعلت لها عناوين هي من عبارات الصوفية أولا,


١ انظر ترجمته في آخر الجزء الثاني من تفسيره, ومناهج المفسرين: منيع عبد الحليم محمود ص٣٦١ و٣٦٢.
٢ عن كتاب مناهج المفسرين: منيع عبد الحليم محمود ص٣٦٢.
٣ ضياء الأكوان في تفسير القرآن: أحمد سعد العقاد, من مقدمة عبد الحليم محمود ص٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>