للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[موقف العلماء من هذا اللون في التفسير]

اختلف العلماء في قبول التفسير الإشاري أو رده, فمنهم من قبله, ومنهم من اعتبره من صفات الكمال والعرفان, ومنهم من رده, ومنهم من اعتبره إلحادا في آيات الله وخروجا به عن الحق.

وليس لنا أن نطلب من الرافضين لهذا التفسير دليلا؛ ذلكم أن الأصل عدم قبول هذا النوع من التفسير لأن تفسير القرآن لا يكون إلا بالقرآن أو بالسنة أو بالمتبادر من عموم لغة العرب؛ لأن القرآن الكريم نزل بلسان عربي مبين, فلا يصح تفسيره بخلاف ظاهر اللفظ إلا بدليل يصرف المعنى المراد من ظاهر اللفظ إلى معنى آخر.

أما من قال بهذا اللون من التفسير, ومال إليه فهو المطالب بالدليل.

أدلة المؤيدين:

ومن الأدلة التي استدلوا بها:

١- ما رواه الفريابي بسنده عن الحسن عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه

<<  <  ج: ص:  >  >>